قصص من سطر وسطرين

وضعت ابني داخل السرير. قال لي "هناك وحش تحت سريري". نظرت تحت السرير لأجده هناك وهو يحدق بي ويهمس "هناك شيء على سريري".

+++++

ابنتي لا تتوقف أبدا على البكاء والصراخ في وسط الليل. زرت قبرها لأطلب منها أن تتوقف، لكن هذا لم ينفع.

+++++

عٌدت إلى المنزل بعد يوم عمل شاق لأرى زوجتي تهز سرير ابننا. لا أعرف ما هو الأكثر رعبا، أن أرى زوجتي الميتة تهز جثة ابننا الميت، أو حقيقة أن أحدا اقتحم بيتي ووضعهما بداخله.

+++++

رأيت انعكاسي على المرآة وهو يرمش.

+++++

آخر ما أتذكره هو المنبه الذي أشار إلى الساعة 12:07 قبل أن تغرس أظافرها الطويلة العفنة في صدري بينما تكمم فمي بيدها الأخرى.

استيقظت فزعا ثم ارتحت لأن هذا مجرد كابوس، ولكني رأيت الساعة هي 12:07 وسمعت صرير باب خزانتي.

+++++

 

أخبره الأطباء أنه قد يحس بحركة يده المبتورة من حين لآخر. لكنه لم يتوقع تلك اللحظة عندما أحس بأصابع باردة تلمس يده المقطوعة.

+++++

سألتني لماذا أتنفس بقوة. لكنني لا أفعل شيئا كهذا.

+++++

أتت النوبة القلبية وذهبت، وفقد الرجل وعيه قبل أن يصحو ويجد نفسه في القبر. تفاجأ أن تابوته كان شفافا وتعرّف على أهله وأصدقائه، لكنه لم يقدر على الحركة.

+++++

الدفن حيا هو أمر مرعب بحد ذاته، ولكن الأسوأ منه هو أنني أدركت أنني لم أكن وحيدا في القبر.

+++++

تسمع أمك وهي تنادي من المطبخ، وتنزل على الدرج متجها نحوها. تسمع همسا قادما من الخزانة "لا تنزل إلى هناك يا عزيزي. لقد سمعته أيضا".

+++++

تعود للمنزل بعد يوم عمل طويل. تمدّ يدك نحو مفتاح النور، لكنك تجد يدا أخرى هناك.

+++++

أقبّل زوجتي وابنتي قبل أن أذهب للنوم. أستيقظ وأجد نفسي في غرفة مبطنة وبجانبي ممرضة تقول أنني كنت أحلم.

+++++

لا تخف من الوحوش بل ابحث عنها. أنظر إلى يمينك ويسارك وتحت السرير وخلف خزانة الملابس وداخلها. ولكن لا تنظر لأعلى، فهي لا تحب أن يراها أحد.

+++++

تحيي أباك عندما ترى انعكاس وجهه على شاشة حاسوبك المحمول. يرن هاتفك لينبئك بقدوم رسالة نصية. "أخبر أمك أنني سأتأخر".

+++++

أستقيظ من النوم وأحس بأمر غريب. الجو هادئ جدا. أنظر من النافذة لأرى العديد من الناس يقفون بالخارج وينظرون إلى منزلي.

+++++

هناك وجه مبتسم يحدق بي من الظلام خارج نافذتي. أنا أعبش في الطابق الرابع عشر.

+++++

تساءلت الفتاة لماذا يلقي جسدها بظلّين. هناك مصباح واحد فقط.

+++++

مرّت سنوات عديدة وأنا أعيش وحيدا في هذا البيت الكبير وأدركت أمرا غريبا. طوال هذه المدة، أغلقت أبوابا أكثر مما فتحت.

+++++

تحسّ بقطتك تقفز على السرير وتنام بجانبك. لقد ماتت قبل أسبوعين.

+++++

يتسلل النوم إلى عينيك ثم تسمع أحدا يهمس باسمك. أنت تعيش وحيدا.

+++++

أرى أمامي طاولة الطعام، وأرى عليها سكينا وقطعة قماش ممزقة وكاميرا فيديو، وتم وضعها بعناية. يبدو أن الكاميرا تصور. أنا لا أملك أيا من هذه الأشياء.

+++++

استيقظت على صوت قرع على الزجاج. ظننت أنه قادم من النافذة حتى سمعته يصدر من المرآة.

+++++

آخر رجل في العالم يجلس وحيدا في غرفته. فجأة سمع قرعا على الباب. – فريدريك براون.

+++++

إنه يراقبني منذ ساعات. ألمح انعكاسه أحيانا على شاشة الحاسوب، ولكنني لا أجرؤ على الالتفات نحوه.

+++++

جلست زوجتي على طرف السرير ليلة أمس، وقالت لي أنها لن تتركني مهما ساءت الظروف.

ولكنني قتلتها ورميتها في البئر المهجور قبل ثلاث سنوات.

+++++

تنام على السرير وقدماك مكشوفتان خارج الملاءة، ثم تحس بيد تمسك بهما.

+++++

مرت أيام منذ آخر مرة أكلت فيها، وأكلت بقايا العظام حتى أصبحت بيضاء ونظيفة من اللحم. "أمي، أنا بحاجة إلى جرو آخر".

+++++

صعدت المرأة إلى الطابق العلوي لتطمئن على طفلها النائم. كانت النافذة مفتوحة والسرير فارغًا.

+++++

أيقظتني زوجتي الليلة الماضية لتخبرني أن هناك دخيلاً في منزلنا. لكنها ماتت على يد لص تسلل داخل منزلنا قبل عامين.

+++++

أعمل في النوبة الليلية وحدي. هناك وجه في القبو يحدق في كاميرا المراقبة.

+++++

كان مختبئًا في كهف في منتصف الليل عندما تجمعت مجموعة من الذئاب عند المدخل. بدأوا في العواء والزئير، ولكن ليس عليه.

+++++

بذل قصارى جهده لتحريك أي جزء من جسده المشلول لينبه الأطباء أنه ما يزال واعيًا قبل البدء بالعملية الجراحية، ثم ارتاح عندما رأى أن ممرضة قد لاحظت اتساع حدقة عينيه بسبب الضوء الساطع. فاقتربت منه وقالت بصوت هامس: "هل تعتقد أننا لا نعرف أنك صاحِ؟"

+++++

"يا أيها الوغد الغبي!" صرخت وهو يربطني بسكة الحديد، "ألا تعلم أن هذا الخط مهجور منذ سنوات؟"

"بالطبع أعلم"، قال وهو يبتعد، "لا أحد يأتي إلى هنا على الإطلاق".

+++++

قبل سنوات، وجدتُ كرسيا وحيدا في وسط القبو، وكلما أرجعته إلى الزاوية، فإنه كان يعود دائمًا العودة إلى المركز. استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدرك أنه موضوع أسفل المطبخ، وكأن شخصًا ما يجلس على طاولة العشاء معنا.

+++++

لسنوات عديدة كنا نسمع أصواتًا خافتة وخطوات أطفال في مزرعتنا القديمة، واعتدنا عليها. ثم في أحد الأيام هدأت الأصوات، وكان ينبغي أن نفهم ذلك بأنه إشارة لنا للمغادرة.

+++++

أراقب ابنتي من خلال النافذة. أتساءل كم أحتاج من الوقت لأبقي الفرن مشتعلًا.

+++++

رأيت أسعد رجل على الإطلاق يشتري ملابس أطفال من متجري. بعد أسبوع، أعاد نفس الرجل الملابس ولم يبتسم.

+++++

تتجول في منزلك وتجد بابًا لم تره من قبل. ثم يدور مقبض الباب.

+++++

أخيرًا تجد كهفا تلجأ فيه من العاصفة. تومض آخر مصباح يدوي لديك، وقبل أن ينطفئ، ترى خمس كلمات مكتوبة بالدم على جدار الكهف، "إنهم يأتون مع الظلام".

+++++

كنت أعتقد دائمًا أن قطتي تعاني من مشكلة، فقد كانت دائمًا ما تنظر إلى وجهي. حتى أدركت ذات يوم أنها كانت دائمًا تنظر إلى ما ورائي.

 

https://reddit.com/r/AskReddit/comments/1iwylh/what_is_the_best_horror_story_you_can_come_up