الخميس، 18 أبريل 2019

مجرد قصة


لم يكن الأمر سيئا في البداية. مجرد قصة من بين القصص على الإنترنت. مجرد قصة في إحدى تعليقات اليوتيوب وتطلب منك أن تنشرها على ثمان مقاطع أخرى وإلا أصابك الشر، من نوع القصص التي تنذرك أنك ستموت أو أن حبيبتك سترفضك إن لم تنشر الكلمة. لم أهتمّ بالأمر حينها، ولكنه أصبح كل ما يشغل بالي الآن.

بدأ التعليق بعبارة "ظلت تطاردني لأيام" وانتهى بعبارة "بما أنك تقرأ هذا، فستطاردك أيضا". لا أتذكر إذا كان هذا الكلام المذكور بالضبط، فقد كنت منهكا، كما قرأت تلك التعليقات مائة مرة من قبل.

نسيت الأمر كله... حتى بدأت تطاردني.

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

سارا أوبانون

كانت التوابيت تُجهّز بحُفر موصولة بأنابيب نحاسية بطول ستة أقدام وجرس. هذه الأنابيب تسمح بدخول الهواء إلى التابوت في حالة وقع المدفون ضحية غيبوبة وتم دفنه وهو حي.

في إحدى القرى الصغيرة، سمع حفار قبور جرسا في وسط الليل، وذهب ليستطلع الأمر ليرى إن كان من فعل فتية يدعون أنهم أشباح، أو كان بفعل الريح. ولكن هذه المرة صدر الصوت من تحت الأرض، وكان صوت امرأة تتوسل أن يخرجها أحد من الأرض.