الجمعة، 19 يوليو 2019

غرفة الفندق

قبل فترة قصيرة من افتتاح معرض باريس الكبير عام 1889، دخلت شابة إنجليزية إلى السفارة البريطانية في باريس وروت قصة تردد صداها في الأدب والخيال منذ ذلك الحين.

كانت الشابة عائدة مع أمها إلى الوطن من الهند، وقررتا استئجار غرفتين منفردتين بسبب نقص أماكن الإيواء في المدينة المزدحمة. اختارت الأم الغرفة رقم 342، وكان ورق الحائط مزينا بالورود، وكانت الستائر من المخمل وبلون البرقوق. أصيبت الأم بوعكة ولازمت الفراش.