السبت، 13 أبريل 2024

المضيف

 

هطل المطر على النوافذ وهدرت الرياح في الخارج. كان الطقس سيئًا رغم أن الوقت هو الصيف، لكن ليزيت كانت سعيدة. كانت الفتاة ذات الخمسة عشر عامًا جالسة على السرير وتحمل كتابا وكوبا من الشاي الساخن، تقرأ وترشف بهدوء، وتنظر من حين لآخر نحو المطر الذي ينزلق على زجاج النافذة. خرج والداها وشقيقها الأصغر إلى حديقة ملاهي على بعد ولايتين، واختارت البقاء في البيت. لطالما كانت ناسكة تحب الكتب، فاختارت القراءة على ألعاب الأطفال.

توهج المصباح الدافئ فوقها، وابتسمت ليزيت لما أتاها من حظ. ها قد وصلت للصفحات الأخيرة من الرواية. ثم تردد صدى تصدع حاد في أنحاء غرفة المعيشة، وانطفأ المصباح فجأة.

الاثنين، 1 أبريل 2024

كريبي باستا متخلفة

 

يوم الدم

هذه قصة عن يوم حدث فيه كل هذا الدم. كان رجل يمشي وبدأ الدم يخرج منه في كل مكان. كان هناك دم كثير لدرجة أنه ملأ المصعد. ذهب إلى المتجر وكان هناك دم ملأ المتجر. كان الناس ينزلقون عليه وأحسوا بالقرف. حاول أن يسبح في البحر وجن جنون أسماك القرش وعضّت الجميع. وطارده جميع مصاصي الدماء في العالم. وفي إحدى المرات قتل الدم كلبا وطفلا. وفي النهاية قرر الجميع إرساله للفضاء للتخلص من الدم. أكثر شيء مخيف في الحكاية هو أن هذا الرجل هو أنت وأنك نسيت أن هذا حصل.


 

***

ثم خرج هيكل عظمي

منذ بضع سنوات، كان رجل يمشي على الطريق لأن سيارته تعطلت. أشّر بإبهامه لتأخذه سيارة. توقفت سيارة أمامه فمشى إليها وفتح باب السائق. ثم خرج هيكل عظمي.

***

من هو الهاتف؟

أنت في موعد مع حبيبتك وفجأة يرن الهاتف. تجيب عليه وتسمع صوتا يسألك "ما الذي تفعله مع ابنتي؟" تخبر حبيبتك بذلك فتقول أن أباها ميّت. إذا من هو الهاتف؟

***

اللعبة

ذات مرة اشتريت لعبة كان اسمها "اللعبة". لعبت بها وكان بها تشويش ولا شيء غير التشويش. أحرقتها لأنها مسكونة. ولكن في تلك الليلة رأيت التشويش يحدق بي من النافذة. الآن أصبحت أنا والتشويش واحد.

***

المدير

كنت أعمل في العمل وأقوم بعملي. ثم قال المدير أنه يريد أن يتحدث معي. وافقت وذهبت إليه. قال لي "سأطردك إلا إذا فعلت شيئا من أجلي". وافقت لأنني لا أريده أن يطردني لأنني سأصبح بلا نقود. ثم أخبرني أنه الشيطان وأنه يريد أن يلتهم روحي لأنني لست جيدا في عملي. ترجيته ألا يفعل ولكنه فعلها. ثم توفيت بعدها وأنا الآن ميت كما نزفت حتى الموت. هذه القصة حقيقية لأنني أعرف فأنا أنت.

***

هل يمكنك شم الخوف؟

أنا أجلس على الأريكة وباقي الغرفة وراء ظهري. كنت أشاهد التلفزيون عندما سمعت ضحكة مخيفة خلفي. أدرت رأسي لليسار ببطء ونظرت خلفي. رأيت قطي وهو متجمد أمام الجدار وينظر إلى بقعة فارغة فيه، وكان يجلس بطريقة غريبة لم أرها من قبل. نطرت إليه وأنا أتخيل أي شر يقبع خلفي. ثم أدركت شيئا: كان قطي يتبرز، وصوت الضحك كان في الواقع صوت إطلاق الريح. كدت أتقيأ وأنا أحاول تنظيف الفوضى. ثم خرج هيكل عظمي.

***

الرجل المخيف

كان هناك رجل مخيف، وكان مخيفا جدا، وفي أحد الأيام قال "سأخيف الأطفال الصغار"، ثم ذهب إلى بيت هؤلاء الأطفال ودق جرس الباب. فتح الطفل الباب وسأله "مرحبا من أنت؟" فردّ الرجل المخيف "أنا رجل مخيف جدا وسأخيفك". رد عليه الطفل "لن تستطيع لأني لن أدعك تدخل"، وأغلق الطفل الباب ولكن الرجل المخيف لم يستسلم. عاد المنزل في الليل وأحضر معه سلما وصعد إلى غرفة الطفل. فتح الرجل النافذة وقال "سأخيفك"، ولكن الطفل ردّ عليه قائلا "إذا سأجعلك تتذوق مؤخرة أخي"، ثم أطلق أخوه إسهالا على الرجل، وذاب الرجل لأن الإسهال كان حمضا. ذهب الأطفال في اليوم التالي إلى المدرسة، ووجدوا أمامهم مفاجأة: وجدوا في الفصل مدرسا بديلا.  ووجدوا مفاجأة أخرى: !!!المدرس البديل كان الرجل المخيف وعاد من الموت!!!

***

بيت الدمى

كانت هناك فتاة تعيش مع أمها في بيت، ويقال أن البيت به ألف جثة في القبو. في أحد الأيام قالت الفتاة "أريد أن أذهب للقبو لأحضر دميتي" لأن الدمية كانت هناك مع شبح فتاة. ولكن الأم كانت الوحيدة التي تعلم بأمر الشبح لأنها هي التي قتلتهم.

***

قزم الحديقة

ذهب فريق مدرسة سانت تشارلز الثانوية لكرة القدم للاحتفال بعد فوزهم ببطولة الولاية. أحضروا معهم الكثير من الكحول والحشيش. قرروا الاستمتاع بالليلة لأقصى حد، فقاموا جميعا بتجربة الأسيد لأول مرة. انطلق الأربعة بالسيارة حول المدينة لعدة ساعات قبل أن يتوقفوا عند منزل مظلم، ووجدوا تمثالا مضحكا لقزم على الحديقة الأمامية. قاموا بسرقة التمثال، ولكن ما إن دخلوا السيارة حتى بدأ التمثال يتحدث معهم. كان الفتيان الأربعة خائفين من القزم، ورموه في صندوق السيارة. عندما وصلوا إلى المنزل، كان القزم لا يزال يهذي بكلام غير مفهوم. تركوه في صندوق السيارة وذهبوا للنوم. وعندما حل الصباح، وجدوا في الصندوق جثة طفل أسود في الرابعة من عمره.

***

المعلمة

كان هذا أول يوم لي في المدرسة الإعدادية، وكنت أنا وصديقتي في فصل الآنسة تشاك معلمة اللغة الإنجليزية. لم تكن معلمة سيئة، ولكن الناس يقولون أن لديها مشكلة مع الفتيات اللاتي يبلسن مقومات الأسنان. ركبت مقوما في شهر مارس. لم يقلقني الأمر، ولكن كان يجب أن أقلق.

حالما دخلت للمدرسة في صباح اليوم التالي، أتت فتاة نحوي وقالت أن الآنسة تشاك ستفعل شيئا سيئا لي. لم أستمع لها، ولكن كان يجب أن أستمع لها.

دخلت إلى الفصل وحدّقت بي السيدة تشاك وكدت أفقد وعيي. ثم استدارت وذابت.

لقد ذابت بالفعل.

***

خدا بخد مع الموت

كانت تحاول النوم وأحسّت بدغدغة على خدها. كان أحد ما يتنفس فوقها. كان يقف قرب وجهها ولم تتمكن من الحركة. كانت مصدومة. ثم رحل. عندما استيقظت، وجدت أن كل شخص في المنزل تم قطعه إربا.

***

البيت المسكون

ذات مرة ذهبت إلى بيت مسكون. كانت به أشباح مزيفة. ثم رأيت شبحا حقيقيا. كان مخيفا.

***

حرب الأشباح

لا تجعلني أبدأ بالكلام لأنني خائف أنهم سينالون مني. لا تخبر أحدا، ولكن الأشباح اجتمعت لتشن الحرب على الأحياء. سيكون هناك موت ودم في كل مكان. لقد قتلوني قبل بضع ساعات، وسآتي لقتلك قريبا.

***

الزائر

كانت فتاة تجلس وحيدة في المنزل في إحدى الليالي، وكانت تشرب كأسا من النبيذ وتشاهد التلفاز وقررت صعود الدرج لتنام في غرفتها. استلقت في سريرها وبدأت تحس بالنعاس، ولكنها فجأة سمعت ضجة غريبة. نزلت الدرج لترى مصدر الضجة، لترى أنها صادرة من المطبخ، وكانت رائحته كريهة. رأت أن الضجة تصدر من الفرن. فتحت الفرن لتجد أن أمها موجودة في الداخل. كانت تحاول الخروج من الفرن طوال الليل، وانطبخت وماتت. ثم سمعت ضجة أخرى...

وهذه المرة أتت من غرفتها...

***

البداية الجديدة

في مكان ما في غرب فيلادلفيا، ستجد ملعب كرة سلة قديم به كرة وحيدة ملقاة في وسطه. احملها وابدأ برميها في السلة. بعد فترة، ستقترب منك مجموعة من المشاغبين ويتحدونك في قتال، وستجد نفسك داخلا فيه.

بعد القتال، ستعود إلى المنزل وتسرد هذه الأحداث لوالدتك. ستخبرك أن لديك خالة وزوجها يعيشان في إحدى مناطق لوس أنجلس، سترسلك للعيش هناك بسبب خوفها عليك.

بعد أن تحزم حقائبك، اذهب إلى ناصية الشارع، وصفّر كي تطلب سيارة أجرة. ستصل سيارة تحمل كلمة "FRESH" على لوحتها، وسترى أنه يعلق نردا قماشيا كبيرا على المرآة. ستدرك فجأة أن سيارات الأجرة مثل هذه نادرة للغاية، لكنه لا تلقى بالا للأمر. في هذه المرحلة يجب أن تقف أمام السيارة وتقول "إلى بيل إير". ستتوقف أمام أحد القصور، وسيكون الوقت ما بين الساعة السابعة أو الثامنة صباحًا، لكنك ستشعر وأن رحلتك امتدت لثوانٍ فقط. أخرج أمتعتك وقل "أشمك لاحقًا!" لكن لا تستدر لمواجهة سائق التاكسي. تقدم نحو الباب، ثم اطرق الباب ثلاث مرات.

إذا اتبعت هذه التعليمات، فستنقلب حياتك رأسًا على عقب.

***

بيت المرايا

في قلب واشنطن، هناك منزل كان مملوكًا لعائلة مكونة من خمسة أفراد. لا أحد يعرف ما حدث لهم. يقول جيرانهم في ذلك الوقت أنه لا توجد علامات على أي تصرفات غريبة أو مخيفة في هذه العائلة. أغلب شهاداتهم رويت أن حياتهم كانت طبيعية حتى أتت تلك الليلة عندما سمعوا أصواتا صاخبة من داخل المنزل، وأتى الجيران للتحقق من الأمر، ليجدوا أن النوافذ تم سدها بملايين الملاحظات اللاصقة، ولم يتمكنوا من كسرها. في اليوم التالي، كان المنزل خاليا.

لم يعش أحد في هذا المنزل منذ ذاك الحين. لكن الناس دخلوا إليه. في كل غرفة نوم، هناك مرآة تواجه زاوية الغرفة. إذا أدرتها، فلن ترى عليها صورتك، وسترى مكانها فراغا. يقولون أنه في أحيان نادرة، سترى الشخص الذي كان ينام في تلك الغرفة، وهو مدمى ومغطى بالضمادات من رأسه إلى أخمص قدميه...

***

طالبة الطب المزعجة

كانت هناك طالبة جامعية، وكانت مزعجة ولا تحظى بشعبية. وفي أحد الأيام، قرر بعض زملائها في الدراسة تدبير مقلب لها. تسللوا إلى غرفتها بعد نومها ووضعوا ذراعًا مبتورة معها في السرير. في صباح اليوم التالي، انتظروا ردة فعلها بقلق ولكن لم يحدث أي شيء. صعدوا ليروا ما حل بها ليجدوها جالسة على السرير، تئن وتغرغر وهي تقضم الذراع.

***

فكة مقابل دولار

في المرة التالية التي تشتري فيها شيئا، سلم الموظف ورقة دولار واحد واطلب منه فكة. سيقدم لك عددًا من العملات المعدنية، والعديد منها يحمل صور شخصيات تاريخية ميتة.

***

القطط

عيون القط هي نوافذ إلى روحك. بإمكانها رؤية أبعاد أخرى، وبإمكانها رؤية الهالة الخاصة بك، وأي مشكلة فيك. يعرف القط عندما تكون سعيدًا، أو تكون في مريضا أو مضطربًا، أو عندما تكون جائعًا. إنه يعرف متى تشعر بالراحة، وأو عندما تكون على وشك الموت.

من حسن الحظ أن القطط لا تستطيع الكلام، لأن لديك الكثير من الأسرار. القط يعرف.

***

النحات

في أحد الأزمان عاش نحاتٍ شهير، وكان ينتمي لمدرسة فنية صارمة ومحترمة. كان بارعا في مهنته، وتجاوز مهارة معلمه وزملائه. ولكنه برع لدرجة أنه شعر بالملل بعد بضعة منحوتات. كانت أعماله روائعا وصممها وصنعها بشكل مثالي، ولكن بالنسبة له كانت بسيطة. أراد أكثر من هذا وأن يصنع شيئًا جديدًا ومختلفًا. بدأ بتجربة تقنيات جديدة ومواد مختلفة، لكن زملاءه الحسودين أحبطوا مساعيه. ظل الفنان قادرًا على صنع روائع لم يشهد لها العالم مثيلا. ولكنه انتهك العديد من قوانين الفن، وهو أمر أخذه أقرانه على محمل الجد. لم يستمع إليهم، فدمروا تماثيله ونفوه. أحضروه إلى فتحة تؤدي إلى المجاري وقالوا: "ها هو معملك الجديد! أرِنا كيف تعمل هنا!" وألقوا به في المجاري وأقفلوا عليه.

نظر النحات حوله. ماذا سيفعل؟ لن يستطع العيش هنا. أدرك أنه سيموت هنا وسخا ووحيدا ولا يقدّره أحد، وسيموت مغطّى بالأوساخ والوحل. عقد العزم على صنع منحوتة أخيرة، ولا يحتاج الآن سوى لفكرة. قال لنفسه: "سأموت هنا، ولذلك سأترك عملا يسجل وجودي". وهكذا قرر النحات أن ينحت صورته. وكل ما يحتاجه الآن هو المواد، لكن ما الذي قد يستخدمه هنا؟ نظر إلى يديه القذرتين، وأدرك أنه من العبث أن يحافظ على نظافته، فبحث حوله عن أي مادة يستخدمها في النحت.

أدرك النحات أن البراز البشري كان الشيء الوحيد هنا، فبدأ بجمعه ونحته. ثم اكتشف أنه كان في الواقع أفضل مادة عمل بها. عمل النحات لساعات متواصلة دون طعام أو ماء، وانتهى من نحت صورته، ووقع عليها لإثبات وجوده. انهار النحات من الإعياء وتوفي بين فضلات البشر، وربما كانت بينها فضلات زملائه السابقين، وكان يتوق للعمل أكثر مع هذه المادة التي اكتشفها حديثًا.

يقال إن شبحه لا يزال يتجول في المجاري في أنحاء هذا العالم، حيث يسافر عبر أنابيب الصرف الصحي لجمع المواد التي يرغب بها. ولكن، بسبب كراهيته لزملائه الغيورين، فإنه يصنع فقط التماثيل المخيفة. حتى أنه يجتهد في جمعه للبراز لدرجة أنه سيذهب إلى مرحاضك، وفي اللحظة التي تجلس فيها، ويلصق يده في مؤخرتك مباشرة ليجمع المواد. إذا حاولت النظر إليه، فإنه سيختفي قبل أن تتمكن من ملاحظة وجوده، وإذا شعرت بالإمساك وجعلته يفقد صبره، فسيمد يده داخل أمعائك. وإذا لم يستخرج شيئا، فسوف يسحبك عبر المجاري إلى مكان عمله، حيث يريك منحوتاته الرهيبة. وستخاف لدرجة أنك ستشفى من الإسهال بسرعة.

***

زاك وميغان

"مرحبا". أتى صوت في الغابة.

"ما الذي تريده؟" صاح زاك.

"إنها أنا"، قال صديقته ميغان.

ثم بدأت تتلاشى ...... "زاك!!!" صرخت وهي تختفي.

"ما الذي يحدث؟" صاح زاك!

ثم رأى مخلوقا ينوح فوق الشجرة. نظر زاك إلى الأعلى وصرخ، ثم استجمع شجاعته وسأل "لماذا عيونك كبيرة؟"

"لأنظر إليك جيدا".

"لما مخالبك عملاقة؟" قال زاك وهو خائف.

"لأحفر قبرك!"

"ولماذا أسنانك عملاقة؟" قال زاك وهو يهمس.

ثم أجاب الشيء "لأقضم عظامك!!!!"

بدأ زاك بالركض وعندما وصل إلى مكان خالي من الشجر نظر إلى الخلف ورأى منزله. فركض إلى الداخل وكانت هناك ثلاثة أشياء: قبران في الفناء والوحش. صرخ زاك بصوت عالٍ حتى مات.

النهاية؟

***

كايلي روز

في أحد الأيام، ذهبت فتاة صغيرة تدعى كايلي روز إلى متجر الألعاب لتشتري هدية عيد ميلادها. اختارت دمية فيل قماشية زرقاء وذات نقاط وردية. أخذت الفيل للمنزل ووضعته في خزانة ملابسها مع دمى حيواناتها الأخرى، وأطلقت عليه اسم سنافي.

في الساعة الثالثة صباحا، كان سنافي جالسا على سريرها وهو يرفع إصبعا واحدا. هذا أمر غريب، فقد اعتقدت أنها وضعت سنافي في الخزانة.

في الليلة التالية، في الثانية صباحًا، عاد سنافي على سريرها وهو يرفع إصبعين. انزعجت كايلي.

في الليلة التالية، في الواحدة صباحًا، زحف سنافي خلفها، وغمز لها، ورفع ثلاثة أصابع. وقتلها.

ملاحظة (الأصابع تعني الحياة، فهي تعني حياة واحدة وحياتان وثلاث حيوات).

أنا أعرف لأنني كايلي روز!

***

العض

في إحدى الليالي، الأرعب بين كل الليالي، خرجتُ في نزهة على قدمي. عضني شيء. صرخت. كان هناك شيء ما هناك، لكنني أعرف فقط أنه في تلك الليلة بالذات تحولت إلى مصاص دماء.

***

قصة عن الهالوين المخيف

في أحد الأيام، كانت ليلة عيد الهالوين، وكان الشبح جائعًا جدًا. لذلك فعل ما يفعله أي شبح. يطارد الناس. مشى إلى منزل جنكينز العجوز. وقال "أيها العجوز جنكينز، هل تريد أن تلعب؟" قال العجوز جنكينز، "من الذي يبكي في حديقتي؟" وقال الشبح "... أنا!!" تم العثور على العجوز جنكينز في وقت لاحق من تلك الليلة.

***

الرجل

في أحد الأيام كان رجل يسير على الطريق وقال له صبي "مرحبا"، ولم يقل الرجل أي شيء، ولم يفهم الصبي لماذا لم يرد الرجل، لذلك ذهب إلى المنزل وطعن نفسه في القلب. والآن، لا يسير الناس أبدًا على هذا الطريق بعد الآن حتى لا يلاقوا الرجل.

***

جيلي الليمون

كانت هناك أربع فتيات يقضين نومًا طويلًا وذهبت اثنتان منهن إلى الحمام معًا لأنهن خائفات وأثناء وجودهن هناك سمعن صراخًا قادمًا من غرفة النوم وكانتا خائفتان لكنهما ذهبتا للتحقق من ذلك بأي حال وعندما وصلوا إلى غرفة النوم ووجدوها فارغة وكانت الفتاتان الأخريان في عداد المفقودين، فبدأوا في البحث عن الفتيات المفقودات ونظروا تحت السرير ووجدوا إحدى الفتيات المفقودات وقد خنقت حتى الموت وبدأت إحدى الفتيات في الصراخ بصوت عالٍ حتى انهارت رئتيها وعندما رأت الفتاة الأخرى ذلك، بدأت في الفرار ولكن عندما صعدت إلى السلم وجدت الفتاة الأخرى المفقودة ملقاة على الدرج السفلي ووجهها تأكله القطط ، لذا ركضت الفتاة إلى المطبخ وصعدت إلى الخزانة لأنها لا تريد أن تأكلها القطط وبينما كانت مختبئة هناك وجدت علبة من جيلي بنكهة الليمون وكانت جائعة حقًا لذلك بدأت في تناولها ولكن بعد أن انتهت من تناولها بدأت تشعر بالغثيان ثم تقيأت في الخزانة ولكن عندما نظرت إلى أسفل رأت أنها لم تتقيأ الهلام بل كومة كبيرة من البراز وفجأة بدأ البراز ينمو ذراعيها ورأسها واستدار البراز و نظرت إليها بعيون كبيرة محدقة وقالت "أنا الهلام الذي تم أكله" وصرخت الفتاة وركضت إلى السيارة لكنها كانت مقفلة لذا اضطرت إلى كسر النافذة للدخول ثم عندما أغلقت الباب ونظرت في مرآة الرؤية الخلفية، فوجدت امرأة عجوز تجلس في المقعد الخلفي وقالت المرأة "أنا المرأة التي قتلت أطفالها" والمرأة لديها حوافر بدلاً من القدمين وذيل بدل الرأس ويد بدل خطاف ورأس بدل المؤخرة. (هذه القصة صحيحة).

***

خرج رجل وفتاة فثي رحلة بالسيارة تحت ضوء القمر. توقفا على جانب الطريق. التفت إلى فتاته ويقول: "حبيبتي، أنا أحبك كثيراً"

"ما الأمر يا عزيزي؟"

"سيارتنا معطلة. أعتقد أن المحرك معطل، ولن أتمكن من المشي ولأجلب الوقود."

"حسنًا. سأبقى هنا وأعتني بجهاز الستيريو. كان هناك تقرير إخباري عن سرقة أجهزة الستيريو."

"فكرة جيدة. أبقِ الأبواب مغلقة مهما حدث. أحبك"

غادر الرجل ليملأ بالسيارة. وبعد ساعتين قالت الفتاة "أين حبيبي، كان يجب أن يعود الآن". ثم الفتاة هنا صوت خدش وصوت يقول "دعني أدخل"

الفتاة لا تفعل ذلك ثم بعد فترة تنام. في صباح اليوم التالي تستيقظ وتجد أن صديقها ما زال غير موجود. لقد خرجت للتحقق ورجل باب يد خطاف سيارة باب.