السبت، 25 فبراير 2017

اللوحات



قضى أحد الصيادين يوما طويلا في الصيد، ووجد نفسه في وسط الغابة الهائلة. كان الظلام قد حل، وقد فقد إحساسه بالاتجاه، فقرر أن يسير في اتجاه واحد حتى يخرج من وسط أوراق الشجر الكثيفة. بعد أن مشى الرجل لزمن بدا وكأنه ساعة، وصل إلى كوخ يقع عند أرض صغيرة خالية من الشجر. قرر الرجل أن يرى إن كان بإمكانه قضاء الليل داخل الكوخ، خاصة أن الظلام أصبح حالكا الآن. اقترب الرجل من الكوخ ووجد أن الباب كان مفتوحا. لم يجد الرجل أحدا بالداخل، فقرر أن يرمي نفسه على السرير الوحيد في الكوخ، ثم يشرح كل شيء لصاحب الكوخ في الصباح.

السبت، 18 فبراير 2017

التمثال




قرر زوجان أن يخرجا في إحدى الليالي، واتصلا بجليسة الأطفال التي يثقان بها. عندما وصلت الجليسة، وجدت أن الأطفال يغطون في نوم عميق. وبهذا استراحت الجليسة في مكانها وظلت تتفقد المكان لترى إن كان كل شيء على ما يرام.

السبت، 11 فبراير 2017

ثقب المفتاح



 ذهب رجل إلى فندق ليقضي فيه ليلته، وتوجه إلى مكتب الاستقبال ليحجز غرفة. أعطته المرأة مفتاح غرفته وأخبرته أنه سيجد في طريقه بابا مقفلا ليس عليه رقم. لا يسمح أحد بالدخول إلى هذه الغرفة ولا يسمح لأحد بالنظر داخلها تحت أي ظرف. وأوضحت له أنها مجرد مخزن. فاتبع إرشادات موظفة الاستقبال، وذهب مباشرة إلى غرفته ونام على السرير.

لكنه لم يتمكن من النوم لأنه ظل يفكر بأمر ذاك الباب، وفي الليل نهض وسار في الممر نحو الباب المقفل ووضع يده على المقبض. كان مقفلا بالتأكيد. انحنى ونظر من خلال ثقب المفتاح. سرى هواء بارد من الثقب وأحس الرجل أن عينه تجمدت. كان ما رآه غرفة فندق عادية مثل غرفته، وفي الركن رأى امرأة ذات بشرة شاحبة جدا. كانت تسند رأسها على الحائط، وتواجه الباب بظهرها. ظل يحدق لفترة وهو مرتبك. أراد أن يطرق على الباب، لكنه قرر ألا يفعل.