الجمعة، 25 سبتمبر 2020

الملاحظات


بدأ الأمر عندما وجدت تلك الورقة الصغيرة.

 وجدت ورقة مربعة في صندوق أخرجته من القبو، ومكتوب عليها، "أرجوك أن تردّ". لا أعرف كم مضى على وجود الورقة، إذ أن هذه الصناديق كانت تقبع في القبو منذ أن انتقلت إلى المنزل. تجاهلت الأمر حتى صباح اليوم التالي عندما فتحت آلة صنع القهوة لأنظفها. وجدت بداخلها قطعة من الورق مكتوب عليها "أرجوك أن ترد أطلب المساعدة". فكرّت أن شخصا يلعب معي مقلبا غبيا، إذ لم تكن موجودة عندما وضعت قهوتي.

 وجدت ملاحظات أخرى تحت لبادة فأرة الكمبيوتر، وكذلك داخل صندوق الكمبيوتر عندما قمت بوضع ذاكرة رام جديدة، وبين طبقات لفائف ورق الحمام، وتحت علبة الأقراص المضغوطة. أماكن لن ينظر إليها أحد على الإطلاق أو يفكر بوضع أي شيء فيها. لا أعرف ما الهدف من هذا التصرف الأحمق، فمن سيخطر بباله أن يفتح المكان ويراها؟

 ولكنها استمرت بالظهور، وكتب عليها جميعًا نفس الشيء وهي تتوسل إليّ لأرد وأقدم المساعدة. وفي أحد الأيام مللت من الأمر. وجدت واحدة داخل كوب في غسالة الأطباق، وكانت جافة رغم أنني شغلت الغسالة. كتبت على ظهرها "مرحبًا. أنا أرد عليك. أرجو أن توضح لي حالتك". وحشرتها تحت صدع في حوض الاستحمام.

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

أكثر لعبة فيديو مرعبة على الإطلاق

 انتهيت لتوّي من لعب إحدى أكثر ألعاب الفيديو رعبا على الإطلاق. اسمعوني قبل أن تتهموني بأنني مجرد أحمق يخاف من أي شيء. لا تخيفني ألعاب الفيديو أو الأفلام، ولعبت العديد من ألعاب رعب البقاء وشاهدت العديد من أفلام الرعب، وشعرت بالخوف قليلاً من بعضها، ولكن أغلبها كان مملا. هذه اللعبة كانت مختلفة. مختلفة جدا.