الخميس، 9 يوليو 2020

لاجئ الكهف



كنت أتجول في أحد الدروب في البرية العام الماضي، ثم تهت عن الطريق ووجدت نفسي في وادي مظلم وغريب تعلوه الطحالب وبه غدير جاري. حل الظلام وبدأ المطر يهطل. وجدت كهفًا فوق الوادي، ولم أرى آثار دببة، لذا دخلت لآوي هنا.

دخل الكهف دب في إحدى ساعات الليل، ولم يكن بوسعي الخروج. زحفت إلى عمق الكهف ووجدت ممرًا صغيرًا لا يدخل فيه الدب. انتهى الممر إلى فجوة داخل الكهف.