الأحد، 28 مايو 2017

رحلة إلى ديزني لاند


ذهبت عائلتي في رحلة إلى ديزني لاند  في عام 1999. دخلنا لعبة سول ورلد وكنّا سعداء للغاية. كان عمري وقتها 12 سنة وكان عمر أختي 6 سنوات. استمتعنا بكل دقيقة من وقتنا.

اقتربنا من نهاية الرحلة، ثم انطفأت الأنوار فجأة وتمت إنارة الأنوار في الخلفية.

السبت، 20 مايو 2017

الحظيرة السابعة


 هذه أسطورة حضرية معروفة في ولاية أوهايو الأمريكية.

كان هناك مزارع غني يملك الكثير من الأراضي وكان يبني حظيرة جديدة على أملاكه في كل مرة أنجبت زوجته طفلا.

سمى كل حظيرة على أطفاله. وبحلول زمن هذه القصة، أنجب الزوجان ستة أطفال وانتظروا قدوم السابع.

ولكن زوجة المزارع توفيت أثناء الولادة وتوفي جنينها معها. أصيب المزارع بالجنون من الحزن، ولم يتمكن من الاعتناء بمزرعته. لم تملك العائلة أي مال وأصيبت المزرعة بالجدب.

يقال أن المزارع، الذي أصابه الجنون واليأس، أخذ فأسا في أحد الليالي وقاد أبنائه إلى منطقة الحظائر، وقتلهم واحدا تلو الآخر. دفن المزارع أجسادهم في الحظيرة السابعة.

شنق المزارع نفسه في الحظيرة السابعة. تقول القصة أن جميع الحظائر هدمت لاحقا وتم بيع الأرض. إلا السابعة بقيت سليمة. لا أحد يريد شراء الأرض بسبب ما حدث هناك. تم هجر المزرعة وسرعان ما ساءت حالتها.

يقال أنه إذا ذهبت إلى تلك الحظيرة في الليل فيمكنك رؤية شبح المزارع وهو رقمعلق على العوارض الخشبية ويتأرجح على هبوب الريح، وسيبقى هكذا بسبب ما اقترفه أبد الآبدين.

لا يعرف أحد على وجه التحديد مكان الحظيرة السابعة. لكن أغلب الروايات تؤكد أنها في ولاية أوهايو ويقول البعض أنه في مزرعة كرانز في وادي نهر كوياهوغا أو في منطقة توب أوف ذا ورلد في نورثامبتون.

في عام 1997 زعم معلم مدرسة في أوهايو أنه وجد موقع الحظيرة بذاتها. وقال أنه لم يتم هدم أي من الحظائر، بل تم فقط إدخالها في المزارع المجاورة.

وفقا لرواية المعلم، فقد تمكن من تحديد الموقع لأن جميع الحظائر على الأملاك المجاورة كانت بها لوحات على أبوابها حفرت عليها أسماء الأطفال محفورة. وقام المعلم وابنه بالخروج ليلا لزيارة الحظيرة، على أمل تصوير بعض الأنشطة الخارقة على الفيديو.

وفي صباح اليوم التالي، ذكرت زوجة المعلم أن زوجها وابنه قد اختفيا. وعثرت الشرطة على سيارتهم بجانب الطريق. وخلال بحثهم في المنطقة، دخلوا حظيرة في أحد الحقول القريبة ووجدوا جثتي المعلم وابنه معلقتين من العوارض الخشبية.

 

القصة: The Seventh Barn
الكاتب الأصلي مجهول
ترجمة: Mr. Beshebbu

الأحد، 14 مايو 2017

المكالمة

حوالي الساعة الرابعة صباحا تم الاتصال بمحطّة المطافي المحليّة في مدينة بينساكولا في فلوريدا. عندما ردوا على الهاتف سمعوا صيحات الناس وقرقعة النار. صرخ رجل الإطفاء المصدوم على المتصل طالبا منه إبلاغه عن موقعه حالا. سمع الرجل هتاف الناس وهم يجيبون بصوت واحد "1242 شارع ويستبروك العمارة د".

الأحد، 7 مايو 2017

الفأر المنتحر



هل يتذكر أحدكم مجموعة حلقات رسوم ميكي ماوس من الثلاثينات؟ تلك التي أصدرت على دي في دي قبل بضع سنوات؟ حسنا، سمعت أن هناك واحدا لم يتم إصداره حتى لأكثر معجبي كلاسيكيات ديزني تعطشا.

ووفقا للمصادر، فليس به شيء مميز. انه مجرد حلقة مستمرة يظهر بها ميكي وهو يمشي أمام ستة مباني ويستمر الأمر لدقيقتين أو ثلاث دقائق قبل أن تخفت الصورة. على عكس الألحان اللطيفة التي توضع في تلك الأفلام، كان اللحن في هذا الفيلم مجرد ضجيج مستمر على البيانو لدقيقة ونصف قبل أن ينتقل إلى الضوضاء لما تبقى من الفيلم.

ولم يكن ميكي القديم السعيد الذي كنا نحبه، لم يكن يرقص ولا حتى يبتسم، بل يمشي فقط، أما تعابير وجهه فقد كانت عادية، ولكن لسبب ما كان رأسه يميل من جانب إلى جانب وبقيت على وجهه تلك النظرة الكئيبة.

حتى سنة أو سنتين مضت، اعتقد الجميع أن الفيديو ينتهي بعد أن تنتقل الصورة إلى الأسود. وعندما قام المحلل السينمائي ليونارد مالتين بتقييم الفيلم لوضعه في السلسلة الكاملة، قال أنه "قمامة" ولا يستحق أن يكون على دي في دي، ولكنه أراد نسخة رقمية لأنه من إنتاج والت ديزني. لكنه لاحظ شيئا عندما حصل على الإصدار الرقمية على حاسوبه ليشاهده.

في الواقع كان الكرتون بطول 9 دقائق و 4 ثوان. هذا ما أرسله إليّ أحد المصادر عبر البريد الالكتروني بالكامل (وهو مساعد شخصي لأحد المديرين التنفيذيين في ديزني، وأحد معارف السيد مالتين نفسه):

"بعد أن تنتقل الصورة إلى الأسود، فإنها تبقى كذلك حتى الدقيقة، قبل أن يعاود ميكي المشي. كان الصوت مختلفا هذه المرة. كانت همهمة. لم تكن لغة، ولكن مثل بكاء متقطع. لم تعد الأصوات واضحة وبدأت تعلو خلال الدقيقة التالية، وبدأت الصورة تتغير. كان الرصيف يمضي في اتجاهات تبدو مستحيلة بناء على فيزياء مشي ميكي. وبدأ وجه الفأر الكئيب يتحول ببطء إلى بسمة.

في الدقيقة السابعة، تحولت الهمهمة إلى صراخ رهيب (كان صراخا يؤلم الأذن) وأصبحت الصورة أقل وضوحا. رأى السيد مالتين ألوانا لا يمكن أن تكون موجودة لدى المنتجين في ذلك الوقت. بدأ وجه ميكي ينهار. تدلت عيناه على أسفل ذقنه مثل بِلْيَتين، وكانت ابتسامته تشير إلى أعلى على الجانب الأيسر من وجهه.

أصبحت المباني أنقاض تطفو في الجو وكان الرصيف يمضي في اتجاهات مشوهة، وعدد منها يبدو غير معقول مع ما نعرفه نحن البشر عن الاتجاهات. انزعج السيد مالتين وغادر الغرفة، وأرسل موظفا ليكمل مشاهدة الفيديو ويدون الملاحظات عن كل ما يحدث حتى الثانية الأخيرة، وبعد ذلك يخزن القرص في قبو على الفور. استمر هذا الصراخ المشوش حتى مضى على الفيديو 8 دقائق وبضع ثوان، وثم تقطع الصورة فجأة إلى وجه ميكي ماوس في شارة النهاية مثل كل فيديو مع ما يبدو وكأنه صندوق موسيقى محطم يعزف في الخلفية.

حدث هذا لمدة 30 ثانية، وأما تلك الثواني الباقية فلا أعرف أي شيء عنها، ولم أتمكن من الحصول على أي معلومة حولها. أخبرني حارس أمن يعمل عندي وكان يتجول خارج تلك الغرفة، أنه بعد الإطار الأخير، خرج الموظف من الغرفة وهو شاحب ويقول "لا أحد يعرف المعاناة الحقيقية" سبع مرات قبل أن يأخذ مسدس الحارس بسرعة ويطلق النار على نفسه فورا.

كان الشيء الوحيد الذي أخبرني به ليونارد مالتين أن الإطار الأخير كان به نص بالروسية يقول تقريبا "مشهد الجحيم يجر من يشاهده إلى الداخل". بحسب علمي، لم يشاهده أحد آخر، ولكن كانت هناك عشرات المحاولات الحصول على الملف على مواقع التحميل من قبل الموظفين داخل الاستوديو، وتم طردهم جميعهم من وظائفهم فورا.

سواء وجد الفيلم طريقه إلى الانترنت أم لا فهذا قيد النقاش، ولكن إذا كانت الشائعات صحيحة، فهو موجود على الانترنت في مكان ما تحت اسم "suicidemouse.avi". إن عثرت على نسخة من الفيلم، فأطلب منك ألا تشاهده أبدا، واتصل بي عن طريق الهاتف فورا، بغضّ النظر عن الوقت. عندما تتم تغطية عملية موت تسببت بها ديزني مثل هذه، فهذا يعني هذا أن الأمر خطير.

راسلني،

TR"

لم أعثر حتى الآن على نسخة منه، ولكنه موجود على الإنترنت. أنا على يقين من ذلك.


القصة: SuicideMouse.avi
الكاتب الأصلي: المستخدم Nec1 نشرت القصة ضمن فيديو على موقع يوتيوب  في 25 نوفمبر 2009
ترجمة: Mr. Beshebbu