الأحد، 25 أغسطس 2024

لا تفتحي الباب

 

كانت هناك فتاة تدرس في العام الأول من الجامعة. عاشت لوحدها في شقة صغيرة قرب جامعتها. ذات ليلة، كانت تغسل الأطباق بعد العشاء، ثم رن هاتفها فجأة. نظرت إلى الرقم وأدركت أن المتصل هو صديقها.

 

"مرحبًا، كيف حالك؟"

أجاب: "أنا بخير. أشعر بالملل وأودّ أن أسألك إذا كنتِ ترغبين بالخروج".

"بالتأكيد. تعال إليّ. يمكننا أن نشاهد فيلما أو شيئا كهذا".

"رائع، سأحضر في غضون ربع أو ثلث ساعة".

أغلقت الهاتف وقررت أن تستحم قبل وصول صديقها. بعد عشر دقائق، كانت في خضم غسل شعرها عندما سمعت طرقا قويا على باب الشقة. كان الطرق لحوحا ولم يتوقف.

أطلت برأسها من الحمام وهتفت، "ادخل. إنه مفتوح".

بدأ دق الباب من جديد بعد دقائق. وكان بنفس الإصرار والقوة.

أطلت برأسها من جديد. "إنه ليس مقفلا! عليك فقط أن تفتح الباب وتدخل!"

ثم رن هاتفها. كان صديقها.

ردت عليه بصوت غاضب "أنا في الحمام. لماذا لا تتوقف عن الدق وتدخل؟"

لكن صوت الفتى على الطرف الآخر كان خافتًا. "لا تفتحي الباب!"

صُدمت الفتاة. "لما لا؟"

همس: "أنا خارج عمارتك. رأيت للتو امرأة غريبة تصعد الدرج إلى شقتك. كانت تزحف على الحائط بأطرافها الأربع... "

 

القصة: Do not Open

https://www.scaryforkids.com/do-not-open

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق