تقف عند قمة الدرج الخشبي القديم، وتنظر إلى الظلام في الأسفل. رفوف لا تنتهي من الأدوات المنزلية وأكوام من الكتب تصطف على جدران القبو. تتذكر كلمات أمك، "هلا أحضرت لي مطرقة وبعض المسامير؟"
هذا ليس سوى مخزن ولا يستدعي الخوف، لكنه مظلم جدا! تتردد في النزول على هذا الدرج القديم والمخيف. تنزل وتسمع صريره العالي الذي يوقظ الموتى. تواصل سيرك حتى تصل إلى القبو. هناك نافذة قذرة على الجدار بعد الدرج مباشرة، والتي تحاول ما بوسعها أن تُدخل النور إلى هنا، لكن الظلام هنا ثقيل لا يبدو أن الضوء يتخلله. تبحث عن مفتاح النور، وتجد في النهاية سلسلة متصلة بمصباح السقف وتسحبها. لا يحدث شيء، وتبقى الغرفة غارقة في الظلام.