هناك فيديو على
يوتيوب يدعى ميريانا مورديغارد غليسغورف. إن بحثت عنه فلن تجد شيئا. وإن صادفك
الحظ ووجدت أي شيء، فسترى فيديو بطول عشرين ثانية لرجل يحدق بوجهك وبتركيز شديد،
ودون أي تعابير على وجهه، ثم يبتسم لك في آخر ثانيتين. الخلفية غير واضحة. هذا هو
الجزء الوحيد من الفيديو الفعلي.
يستمر الفيديو الكامل
لدقيقتين، وقام موقع يوتيوب بإزالته بعد أن قام 153 شخصا ممن شاهد الفيديو بفقء
أعينهم وإرسالها بالبريد إلى مكتب يوتيوب الرئيسي في سان برونو. كذلك فإن هؤلاء
الناس انتحروا بطرق عديدة. لا أحد يعرف كيف قاموا بإرسال أعينهم بالبريد يعد
فقئها. كما وجدت كتابات غامضة حفروها على أذرعهم ولم يتم فك رموزها إلى الآن.
يقوم موقع يوتيوب
بوضع العشرين ثانية من الفيديو لتهدئة شكوك من يبحث عن هذا الفيديو، وبهذا لن يبحث
الناس عن المقطع الحقيقي ويحملوه على الموقع. أما الفيديو نفسه فقد شاهده أحد
موظفي يوتيوب، وبدأ بالصراخ بعد 45 ثانية. تم وضع الرجل الآن تحت تأثير المهدآت
يشكل مستمر، ومن الواضح أنه ليس بإمكانه سرد ما حدث. أما الآخرون الذين كانوا معه
في نفس الغرفة وهو يشاهد المقطع وقاموا إيقاف الفيديو، فقد قالوا أن كل ما سمعوه
كان أصوات حفر عالية. لم يتجرأ أي منهم على النظر إلى الشاشة.
لم يعثر أبدا على
الشخص الذي قام برفع الفيديو على الموقع، كما أن عنوان الآي بي لم يكن موجودا.
وإلى الآن لم يتم التعرف على الرجل في الفيديو.
القصة:Mereana Mordegard
Glesgorv
الكاتب
الأصلي مجهول
ترجمة:
Mr. Beshebbu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق