دق الباب عاليا، واستيقظت كلارا بفزع من حلم اليقظة
الذي غرقت فيه. قضي الأمر. بعد كل هذا التخطيط الدقيق والصراع للبقاء، ستحل
النهاية الآن. هي تجلس الآن على
ارتفاع تسع طوابق في الغرفة 934 من فندق ماريوت المهجور. بدأت تبكي، ليس لنفسها، بل
من أجل ابنها الصغير جيريمي ذو الثلاث سنوات. كان يمثل لها العالم كله، ولم تحتمل
فكرة نهاية حياته القصيرة.
"افتحي الباب"، تعرفت على صوت
حبيبها جيروم الذي عاش معها لأربع سنوات. أزاحت بسرعة سلسلة المزلاج، وفتحت الباب
وأدخلته.
"لا أملك الكثير من الوقت. سيقوم الرجال
بمسح ما تبقى من المتجر وأريد أن أكون الأول بينهم"، ثم توقف فجأة. "رائحتك
طيبة. ما هذا؟"
قالت ببساطة: "هذا العطر اسمه لافلي، من سارة
جيسيكا باركر. وجدته بجوار البار الصغير. إنه الأفضل، أليس كذلك؟"
رد "نعم"، بينما ترك حقيبتين بجانب الباب
واستدار ليغادر. "سأعود قريبا. أبقي الباب مغلقًا".