الدخيل هو خيال على شكل قط سيامي. يفوق ارتفاعه المترين في وضع الجلوس. له عينان كبيرتان ومائلتان، وتشعان بلون أخضر لامع، وليس بهما بؤبؤ. عيناه تطرفان في بعض الأحيان. وبخلاف العينين، فلا يملك ملامح أخرى واضحة في وجهه أو جسمه.
في كل مرة تدخل منزلك بعد حلول الظلام، فإن الدخيل يراقبك دائمًا. يجلس الدخيل على بعد حوالي ثلاثة أمتار منك، ويبقى ساكنا ولكنه لا يحاول إخفاء وجوده. عندما يكون في الخارج، لا يراه إلا شخص واحد في كل مرة. أما إذا كان في نطاق بصر شخصين، فإن أول شخص يراه سيكون قادرا على رؤيته بينما يبقى خفيا عن الآخر.
لا يُصدر الدخيل أي ضوضاء من تلقاء نفسه. المرة الوحيدة التي يصدر فيها صوتا هي عندما يبسط مخالبه على شجرة أو على خشب منزلك. إذا اقتربت منه فسيهرب بسرعة شديدة وهو يركل التراب والصخور. يمكن سماع أصوات الرياح من حركات الدخيل وكذلك الحطام المتطاير من تحت أقدام الدخيل. سيحدث نفس الشيء إذا رميت عليه شيئا أو أطلقت عيارًا ناريًا. بمجرد أن تعود إلى الباب وتدخل مفتاحك، ستجد أن الدخيل قد عاد إلى موقعه السابق بهدوء ويواصل مراقبتك.