الأحد، 9 ديسمبر 2018

كاندل كوف

في إحدى المنتديات تم فتح موضوع بعنوان "كاندل كوف برنامج أطفال محلي"

Skyshale033
هل يتذكر أحدكم برنامج الأطفال هذا؟ كان يدعى "كاندل كوف" وكنت وقتها في السادسة أو السابعة من العمر. ولم أجد أي شيء عنه في أي مكان، وأظن أنه عُرض على المحطة المحلية حوالي العام 1971 أو 1972. كنت أعيش في آيرونتون في أوهايو. لا أتذكر أي محطة كانت، ولكني أتذكر أنه عُرض في الرابعة مساء.

mike_painter65
يبدو الأمر مألوفا للغاية. عشت طفولتي في ضواحي آشلاند في كنتاكي، وكنت أبلغ التاسعة عام 1972. هل كان البرنامج عن القراصنة؟ كنت أتذكر دمية قرصان تقف على مدخل كهف وتتكلم مع فتاة صغيرة.

Skyshale033
نعم! أنا لست مجنونا! أتذكر القرصان بيرسي، وكنت دائما أخاف منه. يبدو أنه صُنع من عدة قطع من دمى مختلفة، وكان يبدو رخيصا جدا. كان رأسه من دمية طفل بورسلانية، وكان الرأس يبدو قطعة قديمة لا تنتمي مع باقي الجسد. لا أتذكر على أي محطة كانت.


Jaren_2005
آسف على ردي المتأخر للغاية، إلا أني أعرف هذا البرنامج بالضبط التي تتحدث عنه يا Skyshale. عرض مسلسل كاندل كوف لأشهر قليلة عام 71 وليس 72. كنت وقتها في الثانية عشرة، وشاهدته عدة مرات مع أخي. كان على المحطة 58، أيا كانت تلك المحطة. كانت أمي تدعني أغير المحطة لأتفرج عليه بعد الأخبار. سأحاول أن أتذكر أي شيء.
كانت الأحداث تدور في كهف يدعى كاندل كوف، وكانت هناك فتاة صغيرة تتخيل أنها تصادق القراصنة. كانت سفينة القراصنة تدعى الأضحوكة، وكان القرصان بيرسي قرصانا سيئا لأنه كان يخاف بسهولة. وكانت الموسيقى تعزف باستمرار. لا أتذكر ما كان اسم الفتاة، هل كان جانيس أو جيد؟ أظن أنه كان جانيس

Skyshale033
شكرا لك يا Jaren. عادت إليّ الذكريات عندما ذكرت السفينة والقناة 58. أذكر أن مقدم السفينة كان يشبه وجها باسما، وكان الفك السفلي مغمورا تحت الماء، وكان يبدو وكأنه يبتلع البحر، وكان صوته غريبا وكذلك ضحكته. وكنت أتذكر الصوت القوي عندما كانوا ينتقلون بين السفينة الخشبية (أو البلاستيكية) إلى الدمية المغطاة بالرغوة والتي كانت تتحدث.

mike_painter65
نعم! أتذكر هذا الآن. هل تذكر الجزء الذي يقول "عليك...أن...تدخل".

Skyshale033
أصبت بقشعريرة وأنا أقرأ هذا. نعم أتذكر هذا. كانت السفينة تقول هذا للقرصان بيرسي عندما يتعين عليه الدخول إلى مكان مخيف يوجد بداخله الكنز، مثل كهف أو غرفة مظلمة. وكانت الكاميرا تتجه نحو وجه السفينة وهي تقول "عليك.....أن.....تدخل". وكانت عينا السفينة تنحرفان وكان الفم يلقي بالرغوة وكنت أرى الخيط الذي يحركها. كان ذاك الشيء رخيصا ورديئا.
هل تتذكرون وجه الشرير؟ كان وجهه عبارة عن شارب مبروم فوق أسنان طويلة وهزيلة.

kevin_hart
كنت أظن أن الشرير في المسلسل هو القرصان بيرسي نفسه. كان عمري في الخامسة وقت عرض البرنامج. كان الأمر يشبه الكابوس.

Jaren_2005
تلك الدمية ذات الشارب، لم تكن هي الشرير. كان ذلك هوراس هوريبل مساعد الشرير. وكانت لديه نظارة بعدسة واحدة، ولكنها كانت فوق الشارب. ربما كان معنى ذلك أنه كان ذا عين واحدة.

ولكن بالفعل، كان الشرير دمية ماريونيت أخرى، وكان يدعى آخذ الجلود. لا أصدق أنهم كانوا يدعوننا نشاهد تلك الأشياء وقتها.

kevin_hart
يا إلهي، آخذ الجلود! أي برنامج أطفال كنا نتفرج عليه؟ لم أكن أستطيع النظر إلى الشاشة عندما يظهر آخذ الجلود. كان يأتي من أي مكان، وكان بشكل هيكل عظمي يلبس قبعة طويلة بنية ورداء، وكانت عيناه الزجاجيتان كبيرتان على جمجمته. يا إلهي.

Skyshale033
ألم تكن قبعته الطويلة وثيابه محاكة بطريقة غريبة؟ هل صنعها من جلود الأطفال؟

mike_painter65
نعم أظن ذلك. أتذكر فمه الذي لم يكن يفتح أو يقفل، بل كان فكه ينزلق إلى الأمام والخلف. أتذكر أن الفتاة كانت تسأل "لماذا يتحرك فمك هكذا؟" ولم ينظر آخذ الجلود إليها بل نظر مباشرة إلى الكاميرا وقال "لكي أطحن جلدك".

Skyshale033
أنا سعيد لأن هناك أنا آخرين يتذكرون ذاك البرنامج المريع!
كانت لدي ذكرى سيئة عنه، وكنت أرى كابوسا حيث تنتهي أغنية البداية، ويظهر البرنامج على الشاشة وكذلك تظهر كل الشخصيات، إلا أن الشاشة كانت تعرض وجوههم وكانوا يصرخون، وكانت دمى الشخصيات تتخبط بعنف.  كانت الفتاة تنوح وتبكي كما لو أنها تعرضت لها الرعب لساعات طويلة. وكنت أستيقظ بعد هذا الكابوس الذي راودني كثيرا، وكنت أبلل الفراش عندما يأتيني.

kevin_hart
لا أظن أن ذلك كان حلما. أنا أتذكر هذا. أتذكر أني رأيت تلك الحلقة.

Skyshale033
كلا كلا كلا، غير معقول. أظنه كان حلما. لم تكن هناك قصة أو أي شيء آخر. أعني أنهم كانوا يقفون في أماكنهم ويبكون ويصرخون طوال الحلقة.

kevin_hart
ربما قام عقلي باختراع تلك الذكرى لأنك ذكرتها، ولكن أقسم بالله أنني أتذكر أني رأيت ما وصفته علينا. كانوا يصرخون فقط.

Jaren_2005
يا إلهي! نعم! الفتاة الصغيرة جانيس، أتذكر أني كنت أراها وهي ترتعش. وأخذ الجلود يصرخ بقوة عبر أسنانه التي كانت تصرصر وفكه المائل واعتقدت أن الأسلاك التي تربطه ستنقطع. أقفلت التلفاز وكانت تلك آخر مرة أشاهد فيها البرنامج. جريت نحو أخي وأخبرته بالأمر، ولم تكن عندنا الجرأة لتشغيل التلفاز مجددا.

mike_painter65
اليوم قمت بزيارة أمي. سألتها عما إذا كانت تتذكر برنامج الأطفال كاندل كوف في بداية السبعينات عندما كنت في الثامنة أو التاسعة من العمر. قالت أنها تفاجأت لأني ما زلت أتذكر ذاك البرنامج، فسألتها لماذا، وقالت "لأنني كنت أستغرب منظرك وأنت تقول أنك تريد التفرج على برنامج كاندل كوف، ثم تقوم بتشغيل التلفزيون إلى محطة فارغة، ثم تظل تشاهد التشويش لنصف ساعة. كان خيالك واسعا جدا وأنت تقول أنك تشاهد برنامج القراصنة ذاك".

القصة: Candle Cove
الكاتب الأصلي Kris Straub ونشرت أول مرة على موقع Ichor Falls في 15 مارس 2009
ترجمة: Mr. Beshebbu


هناك 4 تعليقات:

  1. سلام ، هذا الموقع اكتشفته قبل شهرين تقريبا ، والله من اجمل ما رأت عيني اتمنى تخلونا قصة كل اسبوع بدل قصة كل شهر لانه صعب الانتظار شهر كامل للقصة ،، انا اروح مواقع لقصص مشتبهة بس تكون مملة اللي انتوا تختارونا تكون دائما حلوة

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على تعليقك. بصراحة كنت في البداية أنشر القصص كل أسبوع ولكن لم أستمر بهذا لأن الترجمة تأخذ وقتا، كما أني أترجم القصص وأنشرها بمفردي.

      حذف
    2. شكرا على تعبك بالترجمة الموقع يجنن🥰

      حذف
  2. هناك قصة في كريبي باستا بعنوان ١٩٩٩ تتحدث عن شخص يقوم بتدوين تجاريه مع برنامج أطفال مرعب، القصة طويلة ولكنها أرى انها تستحق خصوصا انها مختلفة عن القصص الأخرى المتمحورة حول الوحوش والكائنات الخارقة للطبيعة
    اتمنى ان تترجمها حقا

    ردحذف