هناك لحظة في كل سنة كبيسة،
وهي بالضبط الساعة الثالثة وثلاث دقائق من صباح التاسع والعشرين من فبراير. إن كنت
تملك الجرأة، فانتظر تلك اللحظة وحيدا في غرفة مظلمة. ستحسّ أن الظلام أصبح أشدّ،
وإن وضعت يدك أمام وجهك فلن تراها. ولكن لا تفعل هذا، بل عليك أن تمدّها لأقصى حد
داخل الظلام.
عندها سيمدّ الظلام يده لك.
ستحسّ بيد خفية تمسك بيدك.
إياك أن تجفل أو تشدّ قبضتك، وإلا ستسلخ اللحم الواهن الذي يغطيها، وتُغضب صاحبها.
ابق هادئا وأنت تحسّ بالأصابع النحيلة تتحرك فوق راحة يدك، وإياك أن تتحرك وتلك
الأصابع تزحف فوق ذراعك. وأهم شيء، إياك أن تتنفس والأصابع تتحسس وجهك.
إن بقيت ثابتا خلال هذا
كله، ستتراجع اليد وستسمع صوتا. سيكون الصوت قريبا لدرجة أنك ستحس بأنفاسه على
وجهك وتشم رائحة التسوس. سيسألك شيئا واحدا وهو اسمك. أجب بصدق وسيعود الشيء من
حيث جاء، وآخر شيء يهمس به هو عبارة "تم الأمر".
من هذا اليوم فصاعدا، ستملك
ثروة وقوة لا توصف، ولن ينقصك أي شيء أبدا. ولكن بعد سنة أو اثنتين، ستحس بوخز في
عينيك في الضوء الساطع، وسيبدأ جلدك بالتحلل، وتحسّ برائحة الموت في أنفاسك...
بموت او لا 🌚💔
ردحذفيعني اذا بقيت بعيدة عن الضوء سأعيش؟
ردحذفحقيقية ولا لا
ردحذفبدي اجربها
يعني راح اموت بعد سنه او سنتين.
ردحذفيا جماعة قصص كريبي باستا خرافية
ردحذفبس صراحة هاي خوفتني 😂😂
بس مارح اجربها ابدا
ابا اجربها بس خايفة😂🌚
ردحذف