هناك لحظة في كل سنة كبيسة،
وهي بالضبط الساعة الثالثة وثلاث دقائق من صباح التاسع والعشرين من فبراير. إن كنت
تملك الجرأة، فانتظر تلك اللحظة وحيدا في غرفة مظلمة. ستحسّ أن الظلام أصبح أشدّ،
وإن وضعت يدك أمام وجهك فلن تراها. ولكن لا تفعل هذا، بل عليك أن تمدّها لأقصى حد
داخل الظلام.
عندها سيمدّ الظلام يده لك.