قبل فترة قصيرة من افتتاح معرض باريس الكبير
عام 1889، دخلت شابة إنجليزية إلى السفارة البريطانية في باريس وروت قصة تردد
صداها في الأدب والخيال منذ ذلك الحين.
كانت الشابة عائدة مع أمها إلى الوطن من
الهند، وقررتا استئجار غرفتين منفردتين بسبب نقص أماكن الإيواء في المدينة
المزدحمة. اختارت الأم الغرفة رقم 342، وكان ورق الحائط مزينا بالورود، وكانت
الستائر من المخمل وبلون البرقوق. أصيبت الأم بوعكة ولازمت الفراش.