لم يكن الأمر سيئا في البداية. مجرد قصة من بين القصص على الإنترنت. مجرد قصة في إحدى تعليقات اليوتيوب وتطلب منك أن تنشرها على ثمان مقاطع أخرى وإلا أصابك الشر، من نوع القصص التي تنذرك أنك ستموت أو أن حبيبتك سترفضك إن لم تنشر الكلمة. لم أهتمّ بالأمر حينها، ولكنه أصبح كل ما يشغل بالي الآن.
بدأ التعليق بعبارة "ظلت تطاردني لأيام" وانتهى بعبارة "بما أنك تقرأ هذا، فستطاردك أيضا". لا أتذكر إذا كان هذا الكلام المذكور بالضبط، فقد كنت منهكا، كما قرأت تلك التعليقات مائة مرة من قبل.
نسيت الأمر كله... حتى بدأت تطاردني.